الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
الكتاب الثاني من حرف الفاء ويعني بالفراسة الفراسة الشرعية بمعنى الخوارق والحكمة بمعنى الاستدلال بالشيء على الشيء وفيه علامات محبة الله تعالى للعبد 30730- اتقوا فراسة المؤمن! فإنه ينظر بنور الله عز وجل. (تخ ت (أخرجه الترمذي كتاب التفسير ومن سورة الحجر رقم (3127) وقال: غريب ص) - عن أبي سعيد؛ الحكيم وسمويه، طب، عد - عن أبي أمامة؛ ابن جرير - عن ابن عمر). 30731- احذروا فراسة المؤمن! فإنه ينظر بنور الله وينطق بتوفيق الله. (ابن جرير - عن ثوبان) (أورده في الجامع الصغير وقال المناوي في الفيض (1/186) وأخرجه أبو نعيم والطبراني. ص). 30732- إن لله تعالى عبادا يعرفون الناس بالتوسم. (الحكيم والبزار عن أنس). 30733- إن لكل قوم فراسة وإنما يعرفها الأشراف. (ك - عن عروة مرسلا). 30734- اعتبروا الأرض بأسمائها، واعتبروا الصاحب بالصاحب. (عد - عن ابن مسعود؛ هب عنه موقوفا). (قال المناوي في الفيض (1/553) طرقه كلها ضعيفة لكن له شواهد كخبر الطبراني: اعتبروا الناس بأخوانهم. ص) ؟؟ 30735- إن الرجل إذا رضي هدي الرجل وعمله فهو مثله. (طب عن عقبة بن عامر). 30736- إذا أتى الرجل القوم فقالوا: مرحبا! فمرحبا به يوم القيامة يوم يلقى ربه، وإذا أتى الرجل القوم فقالوا له: قحطا! فقحطا له يوم القيامة. (طب، ك - عن الضحاك بن قيس). 30737- إذا أثنى عليك جيرانك أنك محسن فأنت محسن، وإذا أثنى عليك جيرانك أنك مسيء فأنت مسيء. (ابن عساكر - عن ابن مسعود). 30738- إن لله تعالى ملائكة في الأرض تنطق على ألسنة بني آدم بما في المرء من الخير والشر. (ك، هب - عن أنس). 30739- إذا سمعت جيرانك يقولون: أحسنت! فقد أحسنت، إذا سمعتهم يقولون: قد أسأت! فقد أسأت. (حم، ه (أخرجه ابن ماجه كتاب الزهد باب الثناء الحسن رقم (4223 عن عبد الله بن مسعود وقال في الزوائد: حديث عبد الله بن مسعود صحيح ورجاله ثقات ص)، طب - عن ابن مسعود؛ ه - عن كلثوم الخزاعي). 30740- أهل الجنة من ملأ الله أذنيه من ثناء الناس خيرا وهو يسمع، وأهل النار من ملأ الله أذنيه من ثناء الناس شرا وهو يسمع. (ه - عن ابن عباس) (أخرجه ابن ماجه كتاب الزهد باب الثناء الحسن رقم (4224) وقال في الزوائد: إسناده صحيح ورجاله ثقات. ص). 30741- أيما مسلم شهد له أربعة بخير أدخله الله تعالى الجنة أو ثلاثة أو اثنان. (حم، خ (أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الجنائز باب ثناء الناس على الميت (2/122) ص)، ن - عن عمر). 30742- إذا أحببتم أن تعلموا ما للعبد عند ربه انظروا ما يتبعه من الثناء. (ابن عساكر - عن علي؛ ومالك عن كعب موقوفا) (قال المناوي في الفيض (1/248) وفيه عبد الله بن سلمة متروك. ص). 30743- إذا رأيت الله تعالى يعطي العبد من الدنيا ما يحب وهو مقيم على معاصيه فإنما ذلك منه استدراج. (حم، طب، هب - عن عقبة بن عامر) (قال المناوي في الفيض (1/355) قال الهيثمي: رواه الطبراني عن شيخه وهو ضعيف وقال العراقي: إسناده حسن. ص). 30744- إذا رأيت كلما طلبت شيئا من أمر الآخرة وابتغيته يسر لك وإذا أردت شيئا من الدنيا وابتغيته عسر عليك فاعلم أنك على حالة حسنة، وإذا رأيت كلما طلبت شيئا من أمر الآخرة وابتغيته عسر عليك وإذا طلبت شيئا من أمر الدنيا وابتغيته يسر لك فاعلم أنك على حالة قبيحة. (ابن المبارك في الزهد - عن سعد بن أبي سعيد مرسلا؛ عد - عن عمر بن الخطاب) (قال المناوي في الفيض (1/356) مرسلا أرسله عن أبي هريرة وغيره وقال أحمد: لا بأس بك. ص). 30745- إن من نعمة الله على العبد أن يشبهه ولده. (الشيرازي في الألقاب - عن إبراهيم النخعي مرسلا). 30746- من سعادة المرء أن يشبه أباه. (ك في مناقب الشافعي - عن أنس). 30747- عرامة الصبي في صغره زيادة في عقله في كبره. (الحكيم عن عمرو بن معد يكرب؛ أبو موسى المديني في أماليه - عن أنس) (قال المناوي في الفيض (4/310): عرامة الصبي أي حدثه وشرسته إذا العرام كغراب الحدة والشرس وقال الحكيم: العرم المنكر ص). 30748- من سعادة المرء خفة لحيته. (ك في تاريخه، فر - عن أبي هريرة؛ خ في أماليه؛ طب، عد - عن ابن عباس). 30749- من الزرقة في العين يمن. (حب في الضعفاء - عن عائشة؛ ك في تاريخه، فر - عن أبي هريرة). 30750- من الزرقة يمن. (خط - عن أبي هريرة). 30751- جعل الخير كله في الربعة. (ابن لال - عن عائشة). 30752- ثلاث خصال من سعادة المسلم في الدنيا: الجار الصالح، والمسكن الواسع، والمركب الهنيء. (حم، طب، ك - عن نافع بن عبد الحارث). 30753- أربع من السعادة: المرأة الصالحة، والمسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء، وأربع من الشقاوة: المرأة، والجار السوء، والمركب السوء، والمسكن الضيق. (ك، حل، هب - عن سعد). 30754- سعادة لابن آدم ثلاث، وشقاوة لابن آدم ثلاث، فمن سعادة ابن آدم الزوجة الصالحة، والمركب الصالح، والمسكن الواسع؛ وشقوة لابن آدم ثلاث: المسكن السوء، والمركب السوء، والمرأة السوء. (الطيالسي - عن سعيد) (قال المناوي في الفيض (4/105) وأخرجه الحاكم في المستدرك وقال: صحيح وأقره الذهبي. ص). 30755- ثلاثة من السعادة وثلاثة من الشقاوة: فمن السعادة المرأة الصالحة تراها فتعجبك وتغيب عنها فتأمنها على نفسها ومالك، والدابة تكون وطيئة فتلحقك بأصحابك، والدار تكون واسعة كثيرة المرافق ومن الشقاوة المرأة تراها فتسوءك وتحمل لسانها عليك وإن غبت عنها لم تأمنها على نفسها ومالك، والدابة تكون قطوفا (قطوفا: في حديث جابر (فبينا أنا على جملي أسير، وكان جملي فيه قطاف) وفي رواية (على جمل لي قطوف) القطاف: تقارب الخطو في سرعة، من القطف: وهو القطع. وقد يقطف قطفا وقطافا. والقطوف: فعول منه. النهاية (4/84) ص) فإن ضربتها أتعبتك وإن تركتها لم تلحقك بأصحابك، والدار تكون ضيقة قليلة المرافق. (ك - عن سعد) (قال المناوي في الفيض (3/321) تفرد به محمد بن سعد عن أبيه قال أبو حاتم صدوق يغلط وقال يعقوب بن شبة ثقة. ص). 30756- أربع من سعادة المرء: أن تكون زوجته صالحة، وأولاده أبرارا، وخلطاؤه صالحين، وأن يكون رزقه في بلده. (ابن عساكر، فر - عن علي؛ ابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان - عن عبد الله بن الحكم عن أبيه عن جده) (قال المناوي في الفيض (1/466): فيه سهل بن عامر البجلي كذبه أبو حاتم. ص). 30757- من أراد أن يعلم ماله عند الله فلينظر ما لله عنده. (قط في الأفراد - عن أنس رضي الله عنه؛ حل عن أبي هريرة وعن سمرة). 30758- من كرم أصله وطاب مولده حسن محضره. (ابن النجار - عن أبي هريرة). 30759- إذا أحب الله عبدا قذف حبه في قلوب الملائكة، وإذا أبغض الله عبدا قذف بغضه في قلوب الملائكة؛ ثم يقذفه في قلوب الآدميين. (حل - عن أنس) (قال المناوي في الفيض (1/247): فيه يوسف بن عطية ضعيف. ص). 30760- إن الله تعالى إذا أحب عبدا دعا جبريل فقال: إني أحب فلانا فأحبه! فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه! فيحبه أهل، ثم يوضع له القبول في الأرض؛ وإذا أبغض عبدا دعا جبريل فيقول: إني أبغضه؛ فيبغضه جبريل ثم ينادي في أهل السماء: إن الله تعالى يبغض فلانا فأبغضوه! فيبغضونه ثم توضع له البغضاء في الأرض. (حم - عن أبي هريرة) (أخرجه أحمد في مسنده (2/413). وهكذا أخرجه مسلم في صحيحه كتاب البر والصلة باب إذا أحب الله عبدا حببه إلى عباده رقم (2637) ص). 30761- إذا أحب الله عز وجل عبدا نادى جبريل: إن الله يحب فلانا فأحبه! فيحبه جبريل فينادي جبريل في أهل السماء: إن الله يحب فلانا فأحبوه! فيحبه أهل السماء؛ ثم يوضع له القبول في الأرض. (ق عن أبي هريرة) (أخرجه البخاري كتاب الأدب باب المقة؟؟ من الله تعالى (8/17) ص). 30762- إذا أراد الله تعالى بعبد خيرا جعل له واعظا من نفسه يأمره وينهاه. (فر - عن أم سلمة). 30763- إذا أراد الله بعبد خيرا عسله (عسله: العسل: طيب الثناء، مأخوذ من العسل. يقال عسل الطعام يعسله: إذا جعل فيه العسل. شبه ما رزقه الله تعالى من العمل الصالح الذي طاب به ذكره بين قومه بالعسل الذي يجعل في الطعام فيحلو به ويطيب. النهاية (3/237) ب)، قيل: وما عسله؟ قال: يفتح له عملا صالحا قبل موته ثم يقبضه عليه. (حم، طب - عن أبي عنبة) (أخرجه الإمام أحمد في مسنده (4/200) ص). 30764- إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله، قيل: كيف يستعمله؟ قال: يفتح له عملا صالحا بين يدي موته حتى يرضى من حوله. (حم، ك (أخرجه الإمام أحمد في مسنده (5/224) ص) - عن عمرو بن الحمق). 30765- إذا أراد الله بعبد خيرا عاتبه في منامه. (فر - عن أنس). 30766- إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله، قيل: كيف يستعمله؟ قال: يوفقه لعمل صالح قبل الموت ثم يقبضه عليه. (حم، ت (أخرجه الترمذي كتاب القدر باب القدر باب ما جاء أن الله كتب كتابا لأهل الجنة رقم (2142) وقال: حسن صحيح. ص) حب، ك - عن أنس). 30767- إذا أراد الله بعبد خيرا طهره قبل موته، قيل: وما طهور العبد؟ قال: عمل صالح يلهمه إياه حتى يقبضه عليه. (طب - عن أبي أمامة) (قال المناوي في الفيض (1/257): قال الهيثمي: ورواه الطبراني من عدة طرق وفي أحدها: بقية بن الوليد وقد صرح بالسماع وبقية رجاله ثقات. ص). 30768- إذا أراد الله بعبد خيرا فتح له قفل قلبه، وجعل فيه اليقين والصدق، وجعل قلبه واعيا لما سلك فيه، وجعل قلبه سليما ولسانه صادقا وخليفته مستقيمة، وجعل أذنه سميعة وعينه بصيرة. (أبو الشيخ عن أبي ذر) (قال المناوي في الفيض (1/260): وفيه سعيد بن إبراهيم، وقال الذهبي: مجهول. ص).
|